تفاعل جماهيري كبير مع نبيهة كراولي في ثاني سهرات المهرجان الصيفي بقبلي
شهدت السهرة التي أحيتها الفنانة نبيهة كراولي، مساء أمس، في إطار المهرجان الدولي الصيفي بقبلي، في دورته 15، تفاعلا كبيرا من قبل الحاضرين الذين ردّدوا معها العديد من أغانيها على غرار "الأيام والمكتوب" و"شفتك مرة متعدية" وغيرها.
وعبّرت نبيهة كراولي في افتتاحها للسهرة الثانية من سهرات المهرجان عن سعادتها بوجودها بين أهالي المنطقة الذين وصفتهم بأهل الكرم والكلمة النافذة والإحساس الصادق، لتنطلق إثرها في تقديم سلسلة من أغانيها المعروفة والتي تفاعل معها الجمهور الحاضر تارة بالتصفيق والهتاف والزغاريد وتارة أخرى بترديد كلمات هذه الأغاني التي طبعت في ذاكرة الكثيرن منهم.
وثمّن عدد من رواد المهرجان الدولي الصيفي بقبلي الخطوات التي بات يخطوها هذا المهرجان نحو التميّز، حيث تمكّن خلال الدورات الثلاث الأخيرة من استقدام العديد من الأسماء الفنية اللامعة التي أحيت سهرات لا تنسى، مشيرين إلى أنّ هذه التظاهرة الثقافية تعتبر المتنفس الوحيد للمتساكنين الذين بات بإمكانهم الاستمتاع بسهرات راقية تستجيب لاذواق مختلف الشرائح العمرية.
وبدوره، أشار مدير هذه الدورة بسام بنحمادي إلى أنّ تنظيم المهرجان الدولي الصيفي بقبلي هو ثمرة مجهود مشترك بين الهيئة المديرة ومصالح المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية بدعم من السلط الجهوية وبلدية المكان، مع معاضدة من المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية والإدارة الجهوية للتجهيز، مثمّنا ما تبذله السلطات الأمنية ومصالح الحماية المدنية في تأمين الحماية الكافية للحاضرين.
وأضاف بنحمادي أنّ تنظيم مهرجان دولي صيفي بقبلي يستضيف العديد من الأسماء التي كانت استضافتها بالأمس القريب في الجهة يمثل تحديا من القائمين على هذه التظاهرة لإثراء المشهد الثقافي بهذه الربوع وتوفير فسحة هامة للترويح على النفس في السهرات الصيفية.
وأوضح أنّ أكبر إشكال لا يزال يعترض منظمي التظاهرات الثقافية الكبرى بهذه الربوع يظلّ متعلّقا بغياب مسرح للهواء الطلق قادر على استيعاب الاف الجماهير ويمكن من تنظيم سهرات أكبر تستضيف ألمع الأسماء الفنية من تونس وخارجها.
وكان المهرجان الدولي الصيفي بقبلي قد انطلق يوم 12 أوت الجاري، وسيتواصل إلى غاية 23 من نفس الشهر، ببرنامج تؤثّثه سلسلة من السهرات الفنية التي تنتظم بفضاء الكشافة المحاذي لدار الشباب بقبلي.
وستستضيف هذه التظاهرة عديد الأسماء الفنية على غرار وليد الصالحي وروني فتوش وبلطي، فضلا عن تقديم سلسلة من العروض المسرحية على غرار مسرحية فيزا لكريم الغربي علاوة على تقديم عمل فرجوي مشهدي بعنوان الخلالة هو عبارة عن عرض تراثي يجسد عادات وتقاليد أهالي الجهة وما يرافق هذه العادات من اهازيج واغان في تصور للشاعر جمال بنعيسى.
وات